مقالات

عبدالسلام الشامي يكتب/ هل تضيع المواسم بين الخلافات والتنظير؟؟

 

المزارع في مشروع الجزيرة وخاصة الأقسام والتفاتيش الطرفية يعاني من خروج مساحات واسعة من دائرة الإنتاج لسببين.
السبب الأول العطش في بداية كل.موسم.
السبب الثاني الغرق من أول مطرة غزيرة.
والسبب تهالك بنيات الري من ابواب تحكم حتي في المواجر الرئيسية. واندثار قناطر الري الرئيسية وعدم وجود الخفراء، فيتم فتح المياه كيفما اتفق..بدون طلبات من الغيط. ولا حتي أدني تنسيق مع المرشدين في التفاتيش والأقسام.
فتحدث الفوضي في الغيط.
ترع بلا جسور، ولا تحكم.
ابوعشرينات بدون ابواب. تفتح مباشرة في (النِمَر).
ونتحدث ..عن ري!!!.
وعن (ولاية الري علي المشروع).
ضاعت خمسة مواسم بسبب فقدان المنتج للمياه في الوقت الذي يحتاجها فيه.
وبعض مهندسي الري يصرون علي تَسَيُّد المشهد رغم فشلهم الذريع في توصيل المياه لطالبيها. وتفسيرهم المخطئ عن عمد للقرار الواضح للسيد رئيس مجلس الوزراء. بإرجاع الحق لأهله..
ثم ما الذي يجعل نقابة الري. تتدخل في ما لايعنيها. بدل الحديث عن مايحتاجه منسوبيها. والظروف الصعبة التي يعيشها منسوبيها العاملين؟؟!!
هذا القرار فرضه فشل الري اولاً.
ثم التجربة الناجحة السابقة ٢٠١٠__٢٠١٥.
لإدارة ري مشروع الجزيرة. والتي أوصلت المشروع (زيرو عطش )إلي أن بدأت أعوام الرمادة من ٢٠٢٠ .وإلي اليوم.
إن القرار الصائب والشجاع الذي اتخذه السيد رئيس مجلس الوزراء. هو نتيجة لمطالب تقدم بها المزارعون. وأصروا عليها بالملاححة. والملاحقة. وهو حق مهضوم ارجعه لهم مشكوراً.
مأجوراً..
إن محاولات الإلتفاف. والضغط الذي يمارسه غير أصحاب المصلحة.ومن ينصبون انفسهم اوصياءعلي المسؤولين. لن تجدي نفعا،،،،
ولن يترك المنتجون مصيرهم تتحكم فيه مجموعة كل همها المعاكسات. والتخذيل. والبلد تعيش اوضاعاً،صعبة. تتطلب التكاتف ووحدة الصف. والعمل بتجرد ونكران ذات. بدل إلهاء الناس بمكايدات. والتدخل في شأن المنتجين والذين يعرفون طريقهم جيداً.
ومن ينفعهم ..
ومن يضرهم..
وحدة ري مشروع الجزيرة واقع لن يتم تشويهه،ولا محاولة تفريغه من مضمونه.
ونقول للسيد وكيل الري.
اعمل في مايليك…
ودع المنتجين فهم أدري بما ينفعهم.
عبدالسلام الشامي الفكي بدر.
مزارع القسم الشمالي

الرؤية برس

في الرؤية برس، نحن أكثر من مجرد موقع إخباري. نحن منصة إعلامية مستقلة نطمح إلى تقديم تغطية دقيقة، شاملة، وموثوقة للأحداث التي تمس حياتك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى