يا الله من الوجع،،
ورحيل الأوفياء،،
آسيا الخليفة قبلة
مراسل حربي الفرقة السادسة مشاة فاشر السلطان شنب الأسد ، أدّاب العاصي،،،
لا حول ولا قوة الا بالله
إنا لله و إنا إليه راجعون
زاملتها في إذاعة ساهرون
كانت كالنسمة والزهرة التي تنفح شذاها فتعطر كل الأمكنة وهي متمسكة بلهجة اهلنا في شمال دارفور
مثقفة
واعية
مدركة لواجبها المقدس
في إيقاد مشاعل التنوير في مجتمعها ومحيطها المحلي
كل ماهاتفتها يأتيني ردها من الطرف الآخر معبقاً بتاريخ الفاشر الساطع
(حباااااابك ولدضمي)
عندما إشتعلت حرب التمرد في السودان تخندقت آسيا مع اهلها في الفاشر وهي تحمل بندقيتها تزود عن الحمى وتبث الروح المعنوية لدى المقاتلين في صفوف النار وهي تراسل كل الإذاعات والفضائيات والوكالات
كانت هي التي تخبرنا بأن الفاشر لاتزال حية وصامدة رغم الحصار والجوع وجور الظالمين
لم تغادر آسيا جبل الرماة
حتى لقيت الله شهيدة في أشرف المقامات
إستشهدت آسيا ليكتب التاريخ فصلاً جديداً من فصول البسالة لميارم السودان
إستشهدت آسيا ولسان حالها يقول أبقوا عشرة على البلد
إستشهدت آسيا لتؤكد أن هذه الأرض ستظل تنبت مع الأزاهير الفرسان والماجدات
اللهم إن أختنا وزميلتنا آسيا قبلة تقف ببابك ونشهد لها بالإيمان والصلاح وأنت أرحم الراحمين
ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المكلوم /هيثم الريح
