
نائب والي كسلا يبحث مع الجمعية الإيطالية تعزيز خدمات ذوي الإعاقة لدعم إندماجهم
كسلا – الروية برس
بحث معالي الأستاذ عمر عثمان آدم، وزير التنمية الاجتماعية المكلف نائب والي كسلا، اليوم بمكتبه، مع روبي، مدير مشروع دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بالجمعية الإيطالية لتضامن مع الشعوب، سبل تعزيز الشراكة بين الجمعية ووزارة التنمية الاجتماعية لخدمة ذوي الإعاقة بالولاية.
جاء اللقاء بحضور الدكتورة آية أحمد، ممثلة مكتب الجمعية بكسلا، ومحمد إبراهيم، مدير مكتب الوزير.
وأشارت مديرة المشروع خلال اللقاء إلىي اهمية دعم المشروع لمدارس الأمل والنور، الذي يهدف إلى بناء جسور الأمل وإزالة العوائق التي تواجه تطوير الخدمات. ويتضمن المشروع تزويد المدارس بالمعينات والأدوات التعليمية لتمكين كافة الفئات المستهدفة من تلقي العملية التعليمية بشكل فعال، وهو نهج تدعمه تجارب دولية ناجحة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة في العملية التعليمية .
تمكين اقتصادي وتأهيل مهني
ولم يقتصر المشروع على الجانب التعليمي فقط،بل شمل أيضاً تقديم منح الضمان الاجتماعي لبعض الأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من دخول سوق العمل، توفير فرص التدريب المهني لهم. وأكدت مديرة المشروع تعاونها لمواصلة تنفيذ المشروع لخدمة وتطوير المؤسسات التعليمية الخاصة.
من جانبه،عبّر نائب الوالي عن تقديره لاهتمام الجمعية الإيطالية ببرامج الطفولة والأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً أن الوزارة تولي هذه الشريحة اهتماماً كبيراً من حيث التدريب والتأهيل، وإدماجهم ضمن المستفيدين من الدعم الاجتماعي. وأكد أن هذا الدعم يأتي في إطار مسؤولية المجتمع الدولي والمحلي لضمان عدم تخلف أحد عن الركب، خاصة في ظل الظروف الصعبة . كما أشار إلى أهمية استمرارية المشروع ودوره في تأهيلة المدارس الخاصة بالمعاقين بفئاتهم المختلفة.
💡 لمحة عن المشروع وأهميته
· الرؤية: يتبنى المشروع رؤية شاملة تجمع بين التعليم والتمكين الاقتصادي، مما يزيد من فرص نجاحه واستدامة أثره.
· : يساهم توفير الأدوات التعليمية المناسبة والتدريب المهني بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقلالية وتحقيق الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وهو استثمار حقيقي في رأس المال البشري .
· السياق العالمي: تؤكد منظمات دولية مثل البنك الدولي أن تأثير الإعاقة على فرص الطفل في التعلم قد يكون أكبر من تأثير نوع الجنس أو الخلفية الاجتماعية والاقتصادية، مما يجعل المشاريع ليست رفاهية، بل ضرورة ملحة .